Friday, March 11, 2016

ترجمة المفهوم والتصورات الاولية الى نمط هندسي من احجام ومساحات

بعد دراسة بعض الحركات المعمارية المفضلة،  للتعرف على المفاهيم والتوجهات المعاصرة،
وبعد تحليل الموقع،  للتعرف على التضاريس والانحدار والتوجهات الاكثر ملائمة ..،
وبعد تحليل المؤثرات المناخية المختلفة،  للتعرف على فوائد بعض التوجهات بالنسبة للضوء والهواء،
وبعد تحليل الحالات الدراسية،  للتعرف على نسب وعلاقات واشكال... الوظائف والنشاطات المختلفة للسفارة،
وبعد أن وصفنا السفارة بالنسبة للبلد المنشأ،  للتعرف على عادات وميزات وطقوس ...،

وبعد أن اصبح لدينا تصور ومفهوم شامل لاهم ما سبق, فقد أن الاوان (يوم الاحد) الى ترجمة هذا المفهوم الى:

ترتيب اولي للاحجام (كتل) والمساحات (مناطق مفتوحة) المتعلقة بالوظائف والنشاطات المختلفة للسفارة
وتحديد المدخل (أو المداخل) الرئيسية للسفارة
وتعيين المسار (او المسارات) الرئيسية التي تؤدي الى احجام ومساحات الوظائف والنشاطات المختلفة

- وفي هذا الصدد من المهم عرض هذه الترتيبات سواء

في اسقاطات ثنائية الابعاد (مساقط افقية ، وواجهات، ومقاطع اولية)
او اسقاطات ثلاثية الابعاد (اكسنومتري ومناظير)

وباختصار، يجب احضار جميع الرسومات التي تعكس وتترجم المفهوم العام الى احجام ومساحات ذات نمط هندسي واضح ومفهوم .

اخذين في الاعتبار ان حدود وشكل وطبيعة ارض المشروع هي بمثابة وعاء ثلاثي الابعاد يحتوي ويؤطر حركة ايقاعات فنيية وعلاقات وظيفية بين احجام ومساحات المشروع ككل


للحديث عن مرحلة التصميم الحالية والمتعلقة بترجمة مختلف المراحل السابقة الى تكوينة من الاحجام المعمارية، والمرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بخصائص البلد الاصل، من الضروري القول ان هذه الترجمة يجب أن تأخذ في  الاعتبار ليس فقط القيود القائمة والمؤثرات المادية : من منحدر وتوجيه ، بل ايضا القيود الرمزية المرتبطة بالبلد الاصل.

ولذلك قد تكمن الفكرة في الاخذ في الاعتبار إيقاع هندسي قائم ومعروف في البلد الاصل ومن ثم تطبيقه أو اسقاطه على ارض المشروع، وبما أن أي إيقاع هندسي يتشكل من خطوط، ومنذ أن هذه الخطوط موجودة اصلا في منطقة المشروع، فيجب علينا تكوين هذه الشبكة من الخطوط الموازية لاتجاهات الشوارع المجاورة ، وتشمل ايضا الخطوط الكنتورية، ومن الخطوط الموازية للاتجاهات السماوية (جنوب، شمال ...) ، ومن الخطوط الموازية لاتجاهات الرياح سواء الصيفية أو الشتوية ...

وهكذا فالشبكة تتكون من الكثير من الخطوط التي يمكننا استخدامها لإعطاء اهمية معينة لنمط معين ينشأ من كلمات مفتاحية مستخلصة من وصف البلد الاصل. كلمات مثل الدولة والنمو، والهيمنة، أو الثورة أو أي شيء آخر، ولكن يجب ان ينعكس في النمط الهندسي الموضح في الشبكة، على سبيل المثال، إذا افترضنا أن الكلمة المفتاحية هي الثورة، فكيف يمكن ان يعكس نمط الشبكة معنى تلك الكلمة؟

يمكن تفسير الثورة كشيء يحدث تدريجيا ويصل الى ذروته بإسقاط النظام السائد، ومن ثم بفتح صفحة بيضاء جديدة.

لذلك هندسيا يمكن أن نفسر الثورة مثلا بعملية قلب ورقة، حيث سطحها العلوي الاخضر يمثل الدولة وسطحها السفلي الاحمر يمثل حالة من عدم ارتياح الشعب في الوضع القائم الذي يعيشون فيه، ثم تأتي الثورة التي هي حدث يستخدم عدم الارتياح لتغيير الأشياء تدريجيا محاولا الإطاحة باللون الأخضر واستبداله باللون الأحمر. وهذا الحدث لا ينقطع لانه عندما يصبح الاحمر هو النظام الجديد, عندئذ يتكرر الحدث للاطاحة به واستبداله بلون اخر ... ...

وهذا يعني أن هناك استمرارية لحلقة دائرية كل نقطة فيها يمكن ان تكون البداية وفي نفس الوقت النهاية ...

وهندسيا من الممكن استخدام المنحدر الطبيعي للارض لتسهيل عملية انشاء إيقاع يعكس التحول والتغيير، فقد يكون للاحجام مثلا أسطح موازية لسطح المنحدر، والتي تنقلب تدريجيا ، يمكن أن تبدأ بسطح مستوي طويل ومن ثم يقصر تدريجيا عندما يبدأ بالانحناء .. ، وقد يحدث الانحناء باتجاه زاوية اقصى انحدار،

وهذا يعني أن المفهوم يؤثر بشكل عام على عمليات التصميم ،

وبعد ذلك هناك أيضا وبالتأكيد جميع الأشياء الأخرى مثل، التقسيمات الداخلية والمناظر الطبيعية التي لا بد أن تتأثر بالحركة الرئيسية للايقاع. الذي في حالة المثال المذكور انفا كان الانحناء .

وعلى الرغم من أن ليس جميع الناس تتأثر بنفس الدرجة من الالتزام بدعم الثورة. وهذا الالتزام يختلف بين أولئك الذين هم في الطليعة وبين الداعمين أخلاقيا ، ومن ينتظر حتى تتضح الامور لكي يتخذ موقفا.
أي أن هناك من يغيير الاشياء ماديا، ومن ينظر لتحديد المسار والتنبؤ به، وهناك من يقاتل فقط في القلب، وهناك المحايد أو الغير مبال.

وهذا كله يجب أن يترجم إلى نمط هندسي وحركة واضحة، التي كلما ابتعدت كلما قل تأثيرها بنفوذ النمط الكلي حتى الوصول إلى حالة من عدم الحركة او السكون النسبي.

وتجدر الإشارة إلى أنه عندما يكون النمط واضح وكثيف، فإنه يمكننا ترجمته الى نوعين من الحركات التي يمكن أن تتدفق نحو بعضها لتصبح حركة واحدة، والحركة الاولى , من هاتين الحركتين، قد تشير إلى عدد الأشخاص الذين يستخدمون مسار معين ، وحيث ما يهم هو الظاهر والمادي من مقاس وراحة استخدام.

أما الحركة الاخرى فقد تهتم بالاضافة الى ما سبق, الى المعنى والرمزية، لأنها حركات ناتجة من لقاءات واجتماعات رفيعة المستوى بين دول ومؤسسات.... إلخ

ويمكننا مقارنة هذه الحركات التي تحدث في مكانين مختلفين لنفس المنطقة، بحركات دوائر مركزية ناجمة عن سقوط أحجار بأوزان مختلفة في بركة ماء، وعندما تتقاطع هذه الدوائر مع بعضها البعض تنتج حركات اخرى مشتركة التي ينبغي أن تحدد منطقة الحدود بين العام والخاص، أي منطقة شبة العام (او شبة الخاص).


في المثال الذي اشرنا اليه سابقة والمتعلق بالانحناء, كنا قد تحدثنا عن حركة أسطح ، ولكن هذه الحركة يمكن أن نمثلها باستخدام احجام ، على سبيل المثال قد نبدأ من متوازي مستطيلات أفقي ومن ثم يتم تعديله تدريجيا ليصبح رأسي ثم يواصل الدوران ليصبح أفقي مجددا
أو نستطيع أن نقول أن الثورة عادة ما تقوم من داخل نفس الجسم الاجتماعي, وبالتالي يمكن تمثيلها بحركة قلب حجم معين لكي تصبح اسطحه الداخلية خارجية والعكس بالعكس.

ولذلك علينا تفسير المعنى مجازا من خلال حركة الاحجام تبعا لنمط هندسي معين


لقد تحدثنا عن الثورة في حالة السفارة الفلسطينية، ولكن يمكن أن نأخذ أي دولة أخرى مثل اليونان، التي كانت تمثل حضارة عريقة على جميع المستويات الثقافية والفلسفية, ولكن حاليا تعاني من أزمة في جميع المجالات: اقتصادية وسياسية ومصاعب اخرى

وهذا الوضع يمكن ترجمته كما يفعل الاقتصاديون برسم بياني يبدأ من نقطة عالية وتدريجيا أو فجأة يهبط ليلامس محور السينات.

ويمكننا أن نتصور تلك الحالة بعملية انهيار برج كبير، أو ولكي نراها بطريقة إيجابية، قد تكون عملية ترميم لبرج عالي، حيث نرى الترميم كعملية تعايش او استخدام بين قطع مختلفة، أو مزيج بين ثلاثة مراحل من الزمن، الماضي الذي يمثل الحضارة القديمة، والحاصر المتمثل في حالة من عدم اليقين، والمستقبل المتمثل بحسن النية والطموح والامل بإعادة بناء التاريخ والكرامة والرفاه. باختصار يمكننا رؤية عملية الترميم كاستكمال للحضارة القديمة من خلال استخدام قطع من الحداثة للحصول على حجم يعكس مستقبل أفضل.

وهذه الحالة الأخيرة يمكن ترجمتها الى إيقاع هندسي مركزي، أما الثورة قد يكون لها مراكز متعددة وبتأثيرات مختلفة. والتي قد تصب معا في مركز واحد

كل هذه الإرشادات المذكورة أعلاه تساعدنا في مرحلة التصميم الأولى للتفكير، والتفسير وتحفيز الخيال والابداع من أجل الحصول على تكوينات معمارية ذات معنى، لأن العمارة أولا وخصوصا هي وسيلة ومعنى في نفس الوقت ،،، .

الأفكار التصميمية الأولى في معظم الحالات تتناول المفاهيم، فالإيقاع الهندسي للتكوينات الاولى يجب ان يكون أقرب إلى التجريد منه الى الوظيفة، والمراحل الأولية للمشروع، تبدأ بترجمة المفاهيم وتجسيدها الى شبكة ذات إيقاع هندسي يبدأ على الارض ثم يمتد إلى الفراغ.

وبعد ذلك (او بالتزامن) نذهب الى تطوير هذه الاحجام وملائمتها مع الوظائف المختلفة من خلال المداخل والتقسيمات الداخلية... الخ. التي، على أي حال، ليست شيئا مضافا الى النمط، ولكنه جزءا لا يتجزأ من المفهوم العام.


Facade Design


dopo aver studiato alcuni dei movimenti d'architettura preferiti e dopo aver analizzati il terreno e conosciuto le pendenze e orientamento e dopo aver analizzati i vari fattori climatici e conosciuto i vantaggi di alcune disposizioni e dopo aver analizzato i casi di studio di alcune ambasciate e conosciuto proporzioni e forme delle varie funzioni, e dopo aver descritto il paese di origine e conosciuto alcune specifiche relativi all'abitudine e all'architettura e quindi dopo aver raccolto e analizzato tutte queste informazioni e formulato un concetto generale del progetto,
sarebbe ora ovvero domenica di tradurre il tutto in disposizione preliminare delle varie volumetrie del progetto e le disponibilità delle  zone aperte rimanenti e in cui sono indicati l'ingresso (o gi ingressi ) principali dell'ambasciata ed i percorsi principali alle varie zone delle varie funzioni, e tale proposito sono necessarie delle viste 3d di tali volumetrie per far capire il ritmo geometrico generale come riflesso o traduzione del concetto e per conoscere anche i numeri dei piani di ciascuna funzione
potete includere anche sezioni o prospetti principali , prospettive, o assonometrie dell'insieme

insomma dal insieme di disegni bisogna cominciare a capire la visualizzazione dell'idea generale del vostro progetto


Dobbiamo parlare della prima fase di progettazione ovvero quella di tradurre le varie fasi precedenti in composizione di volumetrie che hanno un ritmo che si lega sopratutto  in modo diretto o indiretto alle caratteristiche del paese d’origine.
E questa traduzione deve tener conto oltre dei vincoli esistenti, come la pendenza e esposizione e quanto altro dei vincoli materiali, ma anche dei vincoli teorici che si legano piu o meno alla simbologia del paese d’origine.
Quindi un idea puo essere quella di prendere un ritmo geometrico esistente e nota del paese d'origine ed applicarlo o proiettarlo sulla superficie del posto, e poiche qualsiasi ritmo geometrico nasce da una composizione di  linee e dato che queste linee esistono nell'area di progetto, allora si inizia con una griglia composta da linee che sono parallele alle direzioni delle strade confinanti e includono le linee di livello e sono paralleli alle direzione dei punti cardinali e alle direzione del vento sia estivo che invernale. e quindi da tutte queste linee avremo una griglia che possiamo utilizzare per evidenziare un certo significato che puo nascere dalle parole chiavi astratte nelle fasi precedenti di descrizione dell'ambascita e dal analisi del terreno, come una simbologia o un stato in crescita, una dominanza, o una rivoluzione oppure qualsiasi altra cosa, ma comunque deve essere riflessa nella griglia, per esempio se poniamo il caso che la parola e’ rivoluzione, in che modo la griglia puo riflettere tale parola  ?
La rivoluzione puo essere interpretata come una cosa che avviene gradualmente e che  arriva al suo culmine con il rovesciamento del regime attuale e poi aprire con una nuova pagina  Bianca
Quindi geometricamente puo essere interpretata come l'operazione di rovesciare un foglio , inizia ad esempio un suo lato  verde indirizzato verso l’alto e rappresenta lo stato prima della rivoluzione  l’altro lato giallo verso il basso, che rappresenta la non soddisfazione della gente dello stato di fatto in cui vivono, allora l’evento della rivoluzione utilizza la non soddisfazione per cambiare le cose cercando pian piano di evidenziare il lato rosso mediante il rovesciamento di foglio per sostituire il colore verde con il colore rosso. e questa cosa continua ad avvenir col passare del tempo quando  il rosso diveta il nuovo regime da rovesciare ...

E questo significa che ce deve essere una continuità nel ritmo geometrico, come una specie di loop
E poi per riflettere il ritmo di rovesciamento possiamo utilizzare la pendenza del terreno, che facilita l’operazione,  allora I volume possono avere hanno I tetti paralleli alla pendenza , pian piano si ribaltano e questa operazione puo iniziare come un superficie lunga tesa e mano man si piega si accorcia
E la direzione di piegamento puo avvenire  lungola pendenza,
e questo vuol che il concetto  ha influito sulla progettazione in generale, e poi ci sono anche e sicuramente tutte le altre cose come ;e divisioni interne e il  landscape che devono essere influenzate dal movimento principale che nel caso dell’esempio citato era l’arrotolamento. Anche se non tutta la gente viene influenzato con lo stesso grado di impegni a sostegno della rivoluzione. E questo impegno varia da chi sta in prima linea da quello che la sostene solo moralmente da quello che aspetta che si definiscono le cose in modo preciso prima di prendere posizione. Ovvero ce chi lavora materialmente alla definizione dei sensi e i modi concreti, e quelli teorici che la indirizzano , e quelli che combattono solo con il cuore, e sono solidali e ci sono quelli neutri o indifferenti. E tutto questo deve essere tradotto in un ritmo geometrico che vede la parte principale che come un movimento chiaro e preciso e man mano che si allontana da questo movimento ma mano che diminuiscono la sua influenza fino ad arrivare ad un stato di staticità totale ai margini piu lontani.
Si fa notare che il movimento più intenso e piu evidente pio essere tradotto da due tipi di movimenti che possono confluire in un stesso movimento, e questi due movimenti, un si riferisce al numero della gente che utilizza un certo percorso e l’altro ovviamente si riferisce all’importanza delle persone.per esempio per calcolare il primo movimento ci interessano di piu I  parametri materiali come la dimensione e la comodità d'utilizzo, nel secondo oltre ai precedenti parametri materiali  ci ci sono anche parametri di tipo diverso che si rfieriscono al prestiggio e la simbologia , anche perché questo secondo movimento viene usato per far incontri di alto livello tra stati e diplomazie e apparenze e falsita …. Ecc.
Possiamo paragonare tali movimenti che avvengono nella stessa area anche se in due posti diversi in essa, dai movimenti dei cerchi concentrici dovuti a due sassi di due pesi diversi gettati in una stessa bozza d’acqua, quindi questi cerchi si intersecano tra loro e danno luogo ad un terzo movimento che dovrebbe definire l'area di confine e puo essere definite l’area semi pubblica
Nel esempio del movimento del rovesciamento che abbiamo citato in precedenza abbiamo parlato di superfici che si arrotolano, ma tale movimento  può essere eseguito mediante una composione di volume risultante dal movimento circolare verticale ad esempio di un parallelepipedo che inizia ad esempio orizzontale e man mano si raddrizza per diventare verticale e poi continua la sua rotazione fino a diventare orizzontale mostrdi nuovo
Oppure possiamo dire che la rivoluzione avviene normalmente all’interno della stessa società e quindi può essere paragonato al movimento di rovesciare un vestito per far diventare l’esterno la sua superficie interna  e viceversa.
E questa geometricamente puo essere tradotta come un cilindro che la sua base inferiore diventa superiore senza far nessuna rotazione
Quindi bisogna interpretare il significato tramite movimento di volume tramite un ritmo geometrico
Noi abbiamo parlato di rivoluzione ma potevamo prendere qualsiasi altro stato come ad esempio la Grecia, che rappresentava tutta una civiltà su tutti I livelli culturali e filosofici e piu e'  arrivata ad una crisi politica economica e in tutti gli altri campi che vengono influenzati da una situazione economica disagiata
E questa situazione puo essere tradotta in ad esempio in un grafico che inizia da un punto alto e gradualmente o improvvisamente si abbassa fino a toccare l’asse dell’ascisse
Tradotta come volumetrie, possiamo immaginare come il crollo di una grande torre, e per vederla in modo positive, diventa come la ristrutturazione  di una grande torre, quindi possiamo vedere un volume in cui coesistono I pezzi della storia collegati tra loro con mezzi nuovi . quindi una combinazione di tre stadi del tempo,il passato che rappresenta la Civiltà antica,e il presente che rappresenta un caso di incertezza attuale, e il futuro rappresentato dalla buona volontà e la speranza di ricostruire la storia e degnita e benessere.in breve bisogna visualizzare un operazione di restaurazione per completare la civiltà antica con pezzi della modernità di oggi per ottenere un volume che aspira ad un future migliore.
Questo ultimo caso puo essere tradotto in un ritmo geometrico centrale, invece quello della rivoluzione puo essere a multi centri con influenze diverse. Poi I vari centri confluiscono in un unico centro
Quini tutte queste indicazioni precedenti ci aiutano nella prima fase di progettazione a pensare, e  interpretare e incentivare la nostra immaginazione per ottenere delle composizioni che hanno un significato, perché l’architettura prima di tutto e’ un medium per comunicare  segnificati e storia ,,, .
E questi pensieri iniziali sono più astratti che funzionali per la maggior parte dei casi , perché il  ritmo geometrico di una composizione di volumi e’ sicuramente più vicina ai concetti che sono la parte più astratta della progettazione
Quindi le fasi preliminare della configurazione del progetto, iniziano con una traduzione e la materializzazione del concetto  in ritmo geometrico che inizia con una griglia 2d e poi si estende nello spazio. E poi si va a rendere queste volumetrie più funzionali attraverso ingressi e divisioni … ecc. E comunque non sono cose aggiunte ma fanno parte del concetto generale definite in precedenza
Riassumendo
1-    griglia 2d che proviene da un ritmo esistente del paese d’origini o da un stato di fatto del paese, e che vien fatta con riferimento alle linee materiali dell’area di progetto
2-    Trasformazione della griglia in composizione di volume che continua ad avere tale significati
3-    Rendere funzionali le composizioni precedenti attraverso operazioni di adeguamento e sviluppi







No comments:

Post a Comment